القاهرة (الاتحاد)

تعرضت الممثلة الأميركية الشابة ليلي راينهارت، لوابل من التعليقات والآراء السلبية من الغرباء على «تويتر» أضر بصحتها الذهنية، وقالت إنها لم تكن لتدرك مدى الآثار السامة لكلمات الآلاف لها إلا بعد تجربتها شخصياً، لذا ترغب في أخذ استراحة وإعطاء الأولوية لرفاهتها النفسية.
وأعلنت ليلى مؤخراً أنها ستبتعد عن «تويتر»، من دون أن توضح الأسباب، إلا أنها قررت الرد على متابعيها وشرح أسبابها من خلال حسابها على «إنستغرام».
وردت على هؤلاء الذين يقولون إنها لا تستطيع التعامل مع الانتقادات، بأنه على كل شخص منهم تخيل الآلاف من الغرباء الذين يرسلون كلمات بغيضة إليه طوال اليوم، ثم يسأل نفسه عما إذا كان يعتقد أن البقاء على «تويتر» سيكون أمراً جيداً لصحته النفسية في تلك المرحلة، أم لا؟.